
عالم بلا حدود
الدنمارك على وسائل التواصل الاجتماعي
في عالمنا الرقمي اليوم، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ومجتمعنا ككل. لكن وراء هذا التوهج اللامع للتواصل والمشاركة تكمن أيضًا مخاطر وتحديات محتملة يمكن أن تؤثر على ثقافتنا ومجتمعنا بطرق عميقة.

يوسف حداد
يوسف حداد، المعروف أيضًا باسم يوسف حداد، هو ناشط ومعلق عربي إسرائيلي. ويدعو إلى التعايش والتفاهم بين العرب واليهود في إسرائيل. وظهر حداد في العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك مقابلات مع شبكة CNN وهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، حيث ناقش القضايا المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي وروج لمبادرات السلام.
إليكم صورة من حساب جوزيف على الانستغرام. الصورة من مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في ساحة رادهوسبلادسن في كوبنهاجن.
تعليقات نوار الشيخو:
"لا، هدفهم فقط هو القضاء على إسرائيل، وحماس ستنتهي عندما يتحقق هذا الهدف، وهذا ليس هدف حماس فقط، بل هو هدف المنطقة العربية بأكملها 🫶🏻"
تسجيل فيديو من المظاهرة على الفيسبوك.
كراهية بلا حدود
أظهرت دراسة جديدة واسعة النطاق أن كل تعليق عاشر حول اليهود على فيسبوك يعتبر معادياً للسامية. وتظهر الدراسة أن التحيز والكراهية ونظريات المؤامرة ضد اليهود لا تقتصر على الدوائر المتطرفة، بل أصبحت جزءا شائعا من المحادثة العامة الرقمية.
وتظهر الدراسة أن مستوى معاداة السامية مرتفع - حتى قبل الأزمة الحالية. وتقول إيما بريتزمان، رئيسة مركز المعلومات اليهودي، إن هذا لا يعطي صورة مثيرة للقلق عن حجم معاداة السامية فحسب، بل وأيضاً عن أين وكيف يتم التعبير عنها.
تم إنشاء المركز بالتعاون بين المجتمع اليهودي وبلدية كوبنهاجن بعد الهجوم الإرهابي على الكنيس اليهودي في عام 2015 بهدف منع معاداة السامية من خلال التعليم والمعلومات حول الثقافة والتاريخ اليهودي.
ولذلك، في عام 2022، أطلق المركز مبادرة #AMOS - التحالف ضد معاداة السامية عبر الإنترنت بالتعاون مع منظمة المدن الآمنة في الشمال الأوروبي غير الحكومية. الهدف من المبادرة هو التحقيق في معاداة السامية على وسائل التواصل الاجتماعي وتطوير المبادرات الوقائية و
المواد التعليمية لقطاع التعليم.
وفي إطار حملة #AMOS، أجرت الأحزاب أكبر دراسة كمية حتى الآن حول معاداة السامية الدنماركية على فيسبوك.
وتعتمد الدراسة على 45 مليونًا. وتم الانتهاء من هذه المسودة في ربيع عام 2023، أي قبل هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول والحرب التي تلته. وتُظهر الدراسة أن كل تعليق عُشري حول اليهود على صفحات السياسيين ووسائل الإعلام على موقع فيسبوك يمكن وصفه بأنه معادٍ للسامية. وبالتالي، فإن معاداة السامية تحدث على الصفحات العادية التي يتفاعل فيها ويناقش غالبية الدنماركيين، وليس فقط في المنتديات المتطرفة.